السياسة التونسية

تواصل سعيدة العقربي، الرئيسة السابقة للمنظمة التونسية للأمهات، منفاها الطوعي في فرنسا منذ عام 2011 بسبب قربها من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. رغم حصولها على اعتراف دولي وتعيينها في مناصب، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات شخصية وقانونية تمنعها من العودة إلى تونس. يظل مصيرها مثالاً على عواقب الخيارات السياسية.

استقبلت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري محافظ البنك المركزي التونسي فتحي زهير النوري، حيث تسلمت التقرير السنوي للمؤسسة لعام 2024. أكدت رئيسة الحكومة على دور البنك المركزي في دعم جهود الدولة الاقتصادية والنقدية، مشددة على الاستقلالية وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية. من جانبه، استعرض المحافظ جهود تونس في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي والسيطرة على التضخم، مشيراً إلى تخفيض نسبة الفائدة المديرية.

انتقدت شيماء عيسى، عضو جبهة الخلاص الوطني، الجبهة لتقصيرها في التضامن مع قادتها المعتقلين، جوهر بن مبارك ورضا بلحاج، بعد مرور 30 شهراً على سجنهم. وتساءلت عن جهود الجبهة في دعمهم، مؤكدة على أهمية الاعتراف بنضالاتهم ودورهم كأعضاء أساسيين في الجبهة.