20 أكتوبر 2025 في 01:20 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

سرقات اللوفر الشهيرة: من الموناليزا إلى أعمال كورو وواتو وتطور الأمن

Admin User
نُشر في: 19 أكتوبر 2025 في 09:00 م
3 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

سرقات اللوفر الشهيرة: من الموناليزا إلى أعمال كورو وواتو وتطور الأمن

سرقات اللوفر الشهيرة: من الموناليزا إلى أعمال كورو وواتو وتطور الأمن

شرطيون يفتشون الزوار عند خروجهم من متحف اللوفر، بعد سرقة لوحة طريق سيفر لكاميل كورو، في 3 مايو 1998.

على الرغم من أن عملية السطو على متحف اللوفر، يوم الأحد 19 أكتوبر، استثنائية من حيث طابعها المذهل، إلا أنها ليست الأولى من نوعها في تاريخ هذا الصرح الثقافي العريق. فالمتحف، الذي يعد أحد أكبر وأشهر المتاحف في العالم، شهد على مر السنين العديد من حوادث السرقة التي دفعت إدارته إلى تطوير وتحديث إجراءاته الأمنية بشكل مستمر. هذه الحوادث، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها ساهمت في صقل خبرة المتحف في حماية كنوزه الفنية التي لا تقدر بثمن.

تعد سرقة لوحة الموناليزا، التي لا تخلو من تأثير على الشهرة العالمية التي تتمتع بها اللوحة اليوم، هي بالطبع الأشهر على الإطلاق. وقعت هذه السرقة في 21 أغسطس 1911، على يد فينتشنزو بيروجيا، وهو رسام مبانٍ وزجاج إيطالي كان قد عمل في المتحف بهذه الصفة. استغل بيروجيا معرفته بالبنية التحتية للمتحف ونقاط ضعفه، وقام بتنفيذ عمليته في يوم إغلاق المتحف أمام الجمهور، حيث تمكن ببساطة من إنزال اللوحة من مكانها على الحائط دون أن يثير الشبهات.

بعد سرقتها، أخفى بيروجيا اللوحة لمدة عامين كاملين، ويقال إنه احتفظ بها تحت سريره، في قصة أصبحت جزءًا من أسطورة اللوحة. لم يتم القبض عليه إلا في عام 1913، عندما حاول بيع اللوحة في فلورنسا بإيطاليا. وفي دفاعه، ادعى بيروجيا أنه أراد إعادة العمل الفني "المسروق" إلى بلده الأصلي، متجاهلاً أو غافلاً عن حقيقة أن الملك فرانسوا الأول قد اقتناها مباشرة أو تقريباً من الفنان ليوناردو دافنشي نفسه، وأنها لم تكن مسروقة من إيطاليا في الأصل.

لم تكن سرقة الموناليزا هي الحادثة الوحيدة التي هزت أمن اللوفر. فقد سبقت هذه السرقة الشهيرة حوادث أخرى، من بينها سرقات ارتكبها في عام 1907 بلجيكي يدعى جيري بييريه. كان بييريه سكرتيراً للشاعر الفرنسي الشهير غيوم أبولينير، ولكنه كان أيضاً مصدر إلهام للشاعر في بعض أعماله الأدبية. وهو الذي كان وراء شخصية البارون دورميسان، النبيل الزائف والمحتال المعروف، في رواية "الهرطقي وشركاه" (LHrsiarque et compagnie)، التي نشرها أبولينير عام 1910. هذه السرقات المبكرة، وإن لم تكن بنفس شهرة سرقة الموناليزا، إلا أنها كشفت عن ثغرات أمنية في المتحف وساهمت في دفع الإدارة نحو مراجعة وتطوير أنظمتها الأمنية، مما جعل اللوفر اليوم أحد أكثر المتاحف أمانًا في العالم، على الرغم من التحديات المستمرة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة