19 أكتوبر 2025 في 10:20 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

تزعزع الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة بعد 11 يومًا من سريانها

Admin User
نُشر في: 19 أكتوبر 2025 في 05:01 م
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Figaro
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

تزعزع الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة بعد 11 يومًا من سريانها

تزعزع الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة بعد 11 يومًا من سريانها

هذا التصعيد في العنف يمثل الاختبار الجاد الأول لوقف إطلاق النار الذي كانت نقاط ضعفه واضحة منذ توقيعه في 10 أكتوبر.

هذا التصعيد في العنف يمثل الاختبار الجاد الأول لوقف إطلاق النار الذي كانت نقاط ضعفه واضحة منذ توقيعه في 10 أكتوبر. داود أبو الكاس / رويترز

تقرير - ضربات إسرائيلية، إغلاق معبر رفح: بعد أحد عشر يومًا من توقف القتال بين إسرائيل وحماس، الهدنة مهددة.

بعد أحد عشر يومًا من دخوله حيز التنفيذ، بدأ وقف إطلاق النار المتفاوض عليه بين إسرائيل وحماس يتزعزع بالفعل. يوم الأحد، شنت القوات الإسرائيلية عدة غارات جوية في أنحاء قطاع غزة، ردًا على هجمات زعمت أنها نفذت من قبل مقاتلين فلسطينيين ضد مواقعها في جنوب القطاع. صرح الجيش الإسرائيلي بأنه دمر عدة أنفاق وبنى تحتية حيث تم تحديد أنشطة لحماس بهدف تحييد التهديد. وأضاف مسؤول عسكري إسرائيلي يوم الأحد: من المحتمل أن تكون هناك المزيد من الضربات. وقد أمر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتحرك بقوة ضد ما وصفها بـ الأهداف الإرهابية، متهمًا حماس بانتهاك شروط الهدنة. في رفح وجباليا ودير البلح، دوت الانفجارات منذ منتصف النهار، وأفادت الدفاع المدني في غزة (التابع لوزارة الداخلية التي تديرها حماس) يوم الأحد بمقتل 15 شخصًا.

كان وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية في 10 أكتوبر، يهدف إلى توفير فترة من الهدوء للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى القطاع المحاصر، وتبادل الأسرى، وتخفيف حدة التوتر المتصاعد. ومع ذلك، كانت هشاشة هذه الهدنة واضحة منذ البداية، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل حول القضايا الأساسية، بل كانت مجرد ترتيب مؤقت لوقف الأعمال العدائية. وقد أشار العديد من المحللين إلى أن أي شرارة صغيرة قد تؤدي إلى انهيارها، وهو ما يبدو أنه يحدث الآن.

تزعم إسرائيل أن الهجمات التي شنتها فصائل فلسطينية من غزة ضد مواقعها العسكرية هي انتهاك صارخ للهدنة، مما يبرر ردها العسكري. من جانبها، غالبًا ما تنفي حماس أو تقلل من شأن هذه الاتهامات، وتعتبر الردود الإسرائيلية تصعيدًا غير مبرر. وقد أدى إغلاق معبر رفح، وهو الشريان الحيوي لدخول المساعدات وخروج الجرحى، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.

تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث كانت الجهود الدبلوماسية تبذل لترسيخ الهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقد أعربت الأمم المتحدة والعديد من الدول عن قلقها العميق إزاء تجدد العنف، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات. وتلعب مصر وقطر دورًا محوريًا في جهود الوساطة، لكن مهمتهما أصبحت أكثر تعقيدًا مع كل تصعيد جديد.

إن انهيار الهدنة يهدد بإعادة المنطقة إلى دوامة العنف التي شهدتها في السابق، مع ما يترتب على ذلك من خسائر بشرية ومادية فادحة. كما أنه يقوض أي آمال في التوصل إلى حل سياسي للصراع، ويزيد من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت الأطراف ستتمكن من استعادة الثقة والعودة إلى مسار التهدئة، أم أن المنطقة تتجه نحو جولة جديدة من المواجهة المفتوحة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة