5 ديسمبر 2025 في 02:34 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

تراجع الاستثمار في البحث العلمي والطبي بفرنسا يهدد مستقبل الابتكار والصحة العامة

Admin User
نُشر في: 5 ديسمبر 2025 في 10:01 ص
1 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

تراجع الاستثمار في البحث العلمي والطبي بفرنسا يهدد مستقبل الابتكار والصحة العامة

تراجع الاستثمار في البحث العلمي والطبي بفرنسا يهدد مستقبل الابتكار والصحة العامة

ما هو المكان الذي ترغب فرنسا في احتلاله في مجال البحث والابتكار الطبي في المستقبل؟ هذا السؤال الاستراتيجي للغاية يُحسم في الوقت الحالي ضمن مفاوضات ميزانية عام 2026. لطالما جسدت بلادنا تفوقًا علميًا وطبيًا كان مصدر فخر لها وساهم في إشعاعها الدولي. لكن هذا العصر يتلاشى الآن بشكل خطير، مع تراكم الوعود التي لم يتم الوفاء بها.

المسار المالي لقانون برمجة البحث لعام 2020، الذي كان من المفترض أن يحمي موارد مختبراتنا البحثية، لم يُحترم للعام الثاني على التوالي: هناك نقص تراكمي يقارب 2 مليار يورو. ومشروع ميزانية 2026، بوضعه الحالي، لن يؤدي إلا إلى تفاقم هذا التأخر، نظرًا لأن الإعلانات الواردة فيه تبدو أشبه بمسكن مؤقت لمشكلة عميقة بدلاً من الاستثمار الضخم الذي تحتاجه فرنسا.

حالة الوكالة الوطنية للبحث [ANR] توضح بشكل مأساوي هذا التخلي التدريجي. ففي ميزانية 2026، تم بالفعل اقتطاع 70 مليون يورو من مواردها مقارنة بميزانية 2025. ويقترح تعديل تم اعتماده في لجنة المالية بمجلس الشيوخ خصم 150 مليون يورو إضافية.

نعم، القيود المالية حقيقية. ونعم، القرارات والمفاوضات صعبة. لكن بعض الاستثمارات لا يمكن تأجيلها دون إلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها. والبحث في مجال الصحة هو أحد هذه الاستثمارات الحيوية التي لا تحتمل التأجيل.

ماذا تعني هذه التخفيضات عمليًا؟ إنها مشاريع بحثية لن يتم تمويلها هذا العام، وطلاب دكتوراه، وباحثون ما بعد الدكتوراه، ومهندسون وفنيون لن يتم توظيفهم. الآثار السلبية ملموسة بالفعل. وقد وثقت دراسة حديثة أجرتها كلية الجمعيات العلمية الأكاديمية في فرنسا تدهورًا مقلقًا: تقليل وقت البحث، وتراجع الموارد، وعدم استقرار الآليات المتاحة للباحثين.

هذا الوضع يثير القلق بشكل خاص لأنه يضعف جوهر الابتكار الطبي. فلا ينبغي أن نخطئ: الغالبية العظمى من الاكتشافات التي تنقذ الأرواح وتغير مسار الطب تنشأ في المختبرات الناتجة عن البحث الأكاديمي الأساسي. إن إهمال هذا القطاع يعني تقويض قدرتنا على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتأخير الوصول إلى علاجات وابتكارات جديدة يمكن أن تنقذ حياة الملايين.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟