10 سبتمبر 2025 في 12:31 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

إتش إس بي سي سويسرا يغلق حسابات أكثر من ألف عميل ثري من الشرق الأوسط وسط تدقيق تنظيمي

Admin User
نُشر في: 25 أوت 2025 في 11:01 ص
2 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Lapresse.tn
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

إتش إس بي سي سويسرا يغلق حسابات أكثر من ألف عميل ثري من الشرق الأوسط وسط تدقيق تنظيمي

إتش إس بي سي سويسرا يغلق حسابات أكثر من ألف عميل ثري من الشرق الأوسط وسط تدقيق تنظيمي

صورة بواسطة فيرنر سيدلر من بيكساباي

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز يوم الأحد، بدأت شركة إتش إس بي سي السويسرية التابعة لها بإغلاق حسابات أكثر من 1000 عميل ثري من الشرق الأوسط. يأتي هذا القرار في الوقت الذي تخضع فيه البنك لتدقيق تنظيمي بشأن علاقاتها مع العملاء الذين يعتبرون عاليي المخاطر.

وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادر لم تسمها، إلى أن البنك سينهي علاقاته مع عملاء من دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر ولبنان ومصر، والعديد منهم يمتلكون أصولًا تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار.

وفي بيان لوكالة رويترز، أشارت إتش إس بي سي إلى خطة إعادة هيكلة المجموعة، التي أُعلن عنها في أكتوبر من العام السابق. صرح البنك: «في إطار هذه المبادرة، نعيد توجيه استراتيجية بنكنا الخاص السويسري.» ولم يقدم أي تفاصيل إضافية بخصوص إغلاق حسابات العملاء.

وفي بيان آخر أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز، أكد باري أوبيرن، الرئيس التنفيذي لقسم الثروات والخدمات المصرفية الشخصية الدولية في إتش إس بي سي، أن البنك لا يزال «ملتزمًا تمامًا» بأنشطته في الشرق الأوسط وسويسرا.

وأضاف أن سويسرا تلعب دورًا حاسمًا في دعم العملاء على مستوى العالم، واصفًا إياها بأنها «أحد مراكز الثروة الرئيسية لدينا».

وأوضحت فايننشال تايمز أن قسم البنك الخاص السويسري أبلغ العملاء المعنيين بأنهم لن يتمكنوا بعد الآن من استخدام خدماته. وستُرسل إليهم رسائل في الأشهر المقبلة، تنصحهم بتحويل حساباتهم إلى أماكن أخرى.

وفي وقت سابق يوم السبت، ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أيضًا أن الفرع السويسري لبنك إتش إس بي سي سينهي علاقاته مع ألف عميل من الشرق الأوسط.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الأشخاص المذكورون في الخبر

باري أوبيرن
عرض الملف الشخصي

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة