تم التأكد من هروب ما لا يقل عن 281 سجينًا، بمن فيهم كبار الإرهابيين في جماعة بوكو حرام، وقطاع الطرق، وغيرهم، من منشأة مايدوجوري الإصلاحية بعد الفيضانات الشديدة التي ضربت عاصمة ولاية بورنو.
أعلنت هيئة السجون النيجيرية يوم الأحد أن سبعة سجناء فروا أثناء الحادث تم القبض عليهم بنجاح بعد أن تضرر جزء من السياج المحيط بمنشأة الاحتجاز بسبب الفيضانات الهائجة.
وأكد مسؤول العلاقات العامة في مكتب رئيس الوزراء عمر أبو بكر في بيان إعادة القبض عليه كجزء من عملية المراجعة.
وأصدرت الخدمة أيضًا تفاصيل شاملة، بما في ذلك البيانات البيومترية، عن الهاربين المتبقين، في حين أضافت أن الجهود المبذولة لتحديد مكانهم وإعادتهم إلى الحجز كانت مكثفة.
وكشف عمر أنه في استجابة سريعة، قام ضباط الإصلاحيات، إلى جانب أجهزة الأمن المختلفة، بنقل السجناء المتبقين بسرعة إلى منشأة مؤمنة بناءً على أوامر الحكومة الفيدرالية.
وأكد للرأي العام أن الجهود جارية لإعادة القبض على جميع السجناء الهاربين.
وأضاف عمر “حتى الآن، تم القبض بنجاح على سبعة من بين 281 سجينًا فروا. وتستمر عمليات البحث، السرية والعلنية، مع تعاون العديد من وكالات الأمن لضمان إعادة جميع الهاربين إلى الحجز”.
وأكدت الخدمة أن الحادث لا يشكل تهديداً للسلامة العامة، وتم تكثيف الإجراءات لإدارة الوضع بشكل فعال.
يذكر أن انهيار سد علو في ولاية بورنو، الثلاثاء، أدى إلى فيضانات شديدة في عاصمة الولاية ومحيطها، في أسوأ حدث من نوعه منذ ثلاثة عقود.
كان السد قد وصل إلى أقصى طاقته قبل الحادث، مما أدى إلى أضرار جسيمة وتعطل العمل في المناطق المحيطة به. ولا تزال جهود الاستجابة للطوارئ والتعافي جارية لمعالجة تأثير الفيضانات.