دعمكم يساعدنا على رواية القصة
من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.
وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.
تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين عبر الطيف السياسي بأكمله. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
دعمكم يصنع الفارق. اقرأ المزيد
اكتشف العلماء هياكل مخفية أسفل قلعة سفورزا التي تعود للقرن الخامس عشر في ميلانو، ما يشير إلى وجود ممرات سرية مصورة في رسومات الفنان والمهندس الشهير ليوناردو دافنشي.
تقف القلعة اليوم كرمز للتاريخ الإيطالي، حيث أسرت خيال المؤرخين والمهندسين المعماريين والمهندسين لفترة طويلة.
لقد كان بمثابة حصن ومقر إقامة ومقر للسلطة في ميلانو منذ بنائه في القرن الخامس عشر وعلى مر السنين، ظهرت أساطير لا تعد ولا تحصى حول غرفه الموجودة تحت الأرض.
إحدى هذه القصص تتعلق بدوق ميلان لودوفيكو إيل مورو الذي يُزعم أنه يستخدم ممرًا سريًا لزيارة زوجته بياتريس ديستي.
تم تصوير الممر تحت الأرض أيضًا في رسومات الموسوعي الشهير ليوناردو دافنشي.
رادار مخترق للأرض يكشف أسرارًا جديدة تحت قلعة سفورزا في ميلانو (Politecnico di Milano)
والآن، توفر دراسة تطبق تكنولوجيا الرادار المتقدمة التي تخترق الأرض دليلاً جديدًا على أن مثل هذه الممرات تحت الأرض والميزات المعمارية المماثلة قد تكون موجودة بالفعل أسفل القلعة.
كشف أحدث مسح راداري عن وجود شذوذات تحت السطح أسفل القلعة مما يشير إلى وجود هياكل مخفية.
تقوم هذه التقنية بإصدار موجات كهرومغناطيسية إلى الأرض، ومن خلال تحليل الإشارات المنعكسة، تمكن العلماء من تحديد الاختلافات في تكوين التربة وكثافتها ووجود الفراغات.
وباستخدام المسوحات الرادارية، يأمل الباحثون في إنشاء توأم رقمي لقلعة سفورزا لاستخدامها كأداة تفاعلية تسهل استكشاف التغيرات التاريخية التي طرأت على الموقع مع مرور الوقت.
وقالت الباحثة المعمارية فرانشيسكا بيولو التي شاركت في المشروع: “لقد أثرى الرادار المخترق للأرض النموذج ثلاثي الأبعاد ببيانات حول المساحات المعروفة ولكن يتعذر الوصول إليها، مما أدى إلى تسليط الضوء على ممرات غير معروفة وأفكار لإجراء مزيد من الدراسات حول الممرات السرية”.
اكتشافات جديدة بمنطقة سقارة المصرية تكشف المزيد من أسرار التاريخ
ويأمل العلماء في تطبيق تقنية الواقع المعزز (AR) في عملية إعادة البناء هذه من أجل “تحويل كيفية تفاعل الأفراد مع التاريخ”.
ولم تكشف النتائج فقط عن الأسرار المحتملة المخبأة تحت القلعة، ولكنها تثبت أيضًا أن مثل هذه التقنيات يمكن أن تكون بمثابة نموذج للتحقيق في المواقع التاريخية الأخرى حول العالم.
“القلعة ليست مجرد نصب تذكاري؛ وكتب الباحثون: “إنها مستودع للقصص التي تنتظر أن تروى، وكل طبقة من الحجر تمثل حياة وتراث أولئك الذين جاءوا من قبل”.
وقالوا: “البيانات التي تم جمعها من القلعة يمكن أن تعزز طرقًا جديدة للبحث داخل المجتمع الأكاديمي، مما يحفز على إجراء المزيد من الدراسات حول الممرات السرية وأدوارها في الروايات التاريخية”.