فولوديمير-زيلينسكي

تتناول هذه المقالة أبرز التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية في يومها الـ 1276، حيث سيطرت القوات الروسية على عدة بلدات في دونيتسك، وتوقفت إمدادات النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا بسبب هجمات أوكرانية. كما تتطرق إلى تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول محادثات السلام المحتملة.

يسلط المقال الضوء على التناقض الصارخ في المواقف الغربية، وخاصة موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يدين الاحتلال الروسي لأوكرانيا بينما يتجاهل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ينتقد الكاتب ما يسميه "العقلية الاستعمارية الغربية" التي تبرز في التعامل مع الأزمات الدولية. ويشير إلى دعم زيلينسكي المستمر لنتنياهو رغم الجرائم المرتكبة في غزة، مما يكشف عن ازدواجية المعايير في السياسة الدولية.

يتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بمحاولة التملص من تنظيم لقاء مع فلاديمير بوتين، واصفاً الإشارات الروسية بأنها "غير لائقة". في غضون ذلك، أعلن الجيش الأوكراني عن إطلاق روسيا لعدد غير مسبوق من الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تحتج وارسو على سقوط طائرة مسيرة روسية في أراضيها.

شنت روسيا قصفًا جويًا مكثفًا على أوكرانيا، مستخدمة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتضرر منشآت مدنية. تتزامن هذه الهجمات مع جهود دبلوماسية مكثفة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقاء فلاديمير بوتين في أوروبا المحايدة لمناقشة إنهاء الصراع.