للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
أصدرت محكمة في قطر أحكاماً بالإعدام على ثمانية من أفراد البحرية الهندية السابقين بتهمة التجسس، وهو إعلان “صدم” نيودلهي.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن رجال البحرية المتقاعدين اعتقلوا العام الماضي للاشتباه في تجسسهم لصالح إسرائيل في برنامج الغواصات العسكرية القطرية.
وتعهدت الحكومة الهندية يوم الخميس باستكشاف جميع الخيارات القانونية في هذه القضية. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها “سترفع الحكم إلى السلطات القطرية” وستواصل “تقديم كل المساعدة القنصلية والقانونية” للسجناء.
وأضافت: “لقد صدمنا بشدة من الحكم بعقوبة الإعدام وننتظر الحكم التفصيلي”.
وكان الرجال الثمانية موظفين في شركة الظاهرة الاستشارية، التي تقدم المشورة للحكومة القطرية بشأن شراء الغواصات.
وتم التعرف على السجناء وهم الكابتن نافتيج سينغ جيل، والكابتن بيرندرا كومار فيرما، والكابتن سوراب فاشيشت، والقائد أميت ناجبال، والقائد بورنيندو تيواري، والقائد سوجوناكار باكالا، والقائد سانجيف جوبتا، والقائد راجيش، وفقًا لصحيفة The Hindu.
وبحسب ما ورد كان لدى ضباط البحرية المتقاعدين سجلات خدمة متميزة تصل إلى 20 عامًا وكانوا يشغلون أدوارًا حاسمة، بما في ذلك دور المدربين في القوة.
ولم تعلن الحكومة الهندية ولا السلطات القطرية عن التهم الموجهة إلى الرجال. وسبق أن أتاحت السلطات القطرية لنيودلهي الوصول القنصلي للمواطنين الهنود الثمانية أثناء محاكمتهم.
وكان وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار قال في وقت سابق إن الطبيعة الدقيقة للتهم الموجهة ضد الرجال الثمانية “ليست واضحة تماما”.
وقال بيان الحكومة يوم الخميس إنه “لن يكون من المناسب الإدلاء بأي تعليقات أخرى في هذه المرحلة” بسبب “الطبيعة السرية للإجراءات”.
ويأتي هذا الحكم في الوقت الذي أدى فيه الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة رداً على الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل أكثر من 7000 فلسطيني. وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، خلال هجوم حماس الأولي، وفقا للحكومة الإسرائيلية.
وتلعب قطر دورا وسيطا رئيسيا في التفاوض على إطلاق سراح العديد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة من قبل المسلحين الفلسطينيين إلى جانب ضمان دخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ويعيش ويعمل أكثر من 800 ألف مواطن هندي في قطر.