بينما تستعد أوغندا للعام المالي 2024/2025، تستعد ميزانية الدولة للتوجه نحو القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والخدمات والزراعة.
الاستراتيجية، التي حددها القائم بأعمال مدير الموازنة في وزارة المالية، إسماعيل ماغونا، متجذرة في خطة التنمية الوطنية 3، مع هدف أساسي يتمثل في توسيع الفرص وتعزيز النمو الاقتصادي.
وبينما تبلغ موازنة العام المالي الحالي 2022/2023، 48.13 تريليون شلن، تشير الأرقام الأولية لوزارة المالية إلى أن موازنة العام المقبل، 2024/2025، ستتجاوز هذا الرقم لتصل إلى 52.722 تريليون شلن.
وأكد إسماعيل ماجونا أن هذه الأرقام مدعومة بعدة عوامل، حيث تشمل التوقعات 29.97 تريليون شلن من الإيرادات المحلية، و0.028 تريليون شلن من دعم الميزانية، و4.12 تريليون شلن من التمويل المحلي (الاقتراض المحلي)، و8.88 تريليون شلن من دعم المشاريع، و9.46 تريليون شلن. من إعادة التمويل المحلي، و0.29 تريليون شلن من الإيرادات المحلية للحكومة المحلية.
واعترافًا بالحاجة الملحة إلى تشغيل الشباب وتنميتهم، تدرك الوزارة أن خلق فرص العمل سيكون بمثابة استراتيجية محورية لمكافحة البطالة.
الهدف الشامل لهذه الميزانية هو دفع النمو الاقتصادي بنسبة 7٪ على الأقل. وينبغي تحقيق ذلك من خلال التحول من الصناعات القائمة على المواد الخام إلى الاقتصاد القائم على التصنيع والمعرفة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى تعزيز بيئة الأعمال لتعزيز القدرة التنافسية.
ومع ذلك، فقد قوبلت استراتيجية الميزانية بردود فعل متباينة. وأعربت وزيرة الدولة للتجارة، هارييت نتابازي، عن قلقها قائلة: “لم تخصص وزارة المالية ميزانية للتجارة في أي مكان، ويسعدني أنك لاحظت أن أوغندا تعاني من عجز في التجارة، حيث تقل الصادرات عن الواردات. بعد الإنتاج والقيمة المضافة ، ما هي الخطوة التالية؟”
وسيتطلب التنفيذ الناجح لهذه الميزانية معالجة المخاطر المحتملة، بما في ذلك التضخم، وانخفاض سعر الصرف، وزيادة الطلب العالمي والإقليمي على المنتجات النفطية، من بين تحديات أخرى.
من المتوقع أن تكون السنة المالية المقبلة في أوغندا منعطفا حاسما في المسار الاقتصادي للبلاد. وبينما تتم مناقشة الميزانية وتنقيحها، فإنها ستحدد الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وقدرة الأمة على التغلب على التحديات الاقتصادية المعقدة.